responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 489
أَنَّ الْعَاقِبَ وَالسَّيِّدَ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فأراد أَنْ يُلَاعِنَهُمَا فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لَا تُلَاعِنْهُ فو الله لَئِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلَاعَنَّاهُ لَا نُفْلِحُ نَحْنُ وَلَا عَقِبُنَا مِنْ بَعْدِنَا، قَالُوا: نُعْطِيكَ مَا سألت فأبعث معنا رجلا أمينا، ولا نبعث مَعَنَا إِلَّا أَمِينًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَأَبْعَثَنَّ مَعَكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقٌّ أَمِينٌ. فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُهُ، فَقَالَ: قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ. فَلَمَّا أَنْ قَفَا، قَالَ: هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ [1] .
[عَائِشَةُ]
حدثنا أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان [2] عن سُلَيْمَانَ [3] عَنْ مُسْلِمٍ [4] عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ يَحْلِفُ [5] : لَقَدْ رَأَيْتُ الْأَكَابِرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَ عَائِشَةَ عَنِ الْفَرَائِضِ.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ قَالَ: ثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ عَائِشَةَ كَانَتْ تُحْسِنُ الْفَرَائِضَ؟ فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَكَابِرَ يَسْأَلُونَهَا عَنِ الْفَرَائِضِ [6] .
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ: أَنَّ أَبَاهُ ذَكَرَ عَائِشَةَ فَقَالَ: كَانَتْ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالْحَدِيثِ، وَأَعْلَمَ النَّاسِ بِالْقُرْآنِ، وَأَعْلَمَ النَّاسِ بِالشِّعْرِ. قَالَ: وَلَقَدْ قُلْتُ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ بِأَرْبَعِ سِنِينَ: لَوْ مَاتَتْ عَائِشَةُ لَمَا نَدِمْتُ عَلَى شَيْءٍ أَلَّا كُنْتُ سألتها عنه.

[1] قارن ابن سعد 3 قسم 1/ 300.
[2] هو ابن عيينة (تهذيب التهذيب 5/ 215) .
[3] سليمان بن مهران الأعمش.
[4] مسلم بن صبيح الهمدانيّ.
[5] في ابن سعد ق 2/ 126 أن حلفه «أي والّذي نفسي بيده» وكذا في 8/ 45.
[6] الرواية في ابن سعد 2 ق 2/ 126.
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست